الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

Al-Zarkashi d. 794 AH
62

الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

الإجابة لما استدركت عائشة

تحقیق کنندہ

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

قَالَ الْبَزَّارُ لَا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنْ عمر إلا هذا وابرهيم ابن يزيد ليس بالقوي وقد حدث عَنْهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ كَثِيْرةٌ قُلْتُ وَرَوَاهُ في الموطإعن نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ به وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ سُنَنِهِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ وَكَانَ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ وَجَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ رِيْحَ طِيْبٍ وَهُوَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَهُمْ حُجَّاجٌ فَقَالَ عُمَرُ مِمَّنْ رِيْحُ هَذَا الطَّيْبِ قَالَ مِنِّيْ طَيَّبَتْنِيْ أُمُّ حَبِيْبَةَ فَقَالَ لَعَمْرِيْ أُقْسِمُ بِاللهِ لَتَرْجِعَنَّ إِلَيْهَا حَتَّى تَغْسِلَهُ فَوَاللهِ لَأَنْ أَجِدَ مِنَ الْمُحْرِم رِيْحَ الْقَطِرَانِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجِدَ مِنْهُ رِيْحَ الطِّيْبِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ يَحْتَمِل أَنَّهُ لَمْ يَبْلُغه حَدِيْث عَائِشَة أَوْ كره ذلك لئلا يغتر به الجاهل فيتوهم أن انتداء الطِّيْبِ يَجُوْزُ لِلْمُحْرِمِ كَمَا قَالَ طَلْحَةُ فِي الثَّوْبِ الْمُمَشَّقِ وَذَكَرَهُ الْحَازِمِيُّ فِيْ نَاسِخِهِ ثُمَّ قَالَ وَلَمْ يَبْلُغْ عُمَرَ حَدِيْثُ عَائِشَةَ يَعْنِيْ طَيَّبْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَصْبَحَ وَإِنَّ وَبِيْصَ الْمِسْكِ فِيْ مَفَارِقِهِ قَالَ وَلَوْ بَلَغَهُ لَرَجَعَ إِلَيْهِ وَإِذَا لَمْ يَبْلُغْهُ فَسُنَّةُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ أَحَقُّ أن تتبع ولهذا في المستدركات

1 / 67