50

الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

الإجابة لما استدركت عائشة

تحقیق کنندہ

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

وَفِيْهِ فَائِدَةٌ جَلَيْلَة وَهِيَ جَوَازُ السَّبْقِ مِنَ النِّسَاءِ خِلَافًا لِّمَا قَالَهُ الصَّيْمَرِيُّ فِي الْإِفْصَاحِ أنه لا يجوز السبق والرمي من النساءلأنهن لَسْنَ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَقَدْ نَقَلَهُ الرَافِعيُّ وابن الرفعة عنه وأقراه وهو مشكل بِمَا ذَكَرْنَا إِلَّا أَنْ يُخَصَّصَ الْمَنْعُ بِمُسَابَقَةِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ الْأَرْبَعُوْنَ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى اخْتَارَهَا لرسوله قال أبو الفرج بن الْجَوْزِيِّ فِيْ كِتَابِ فُتُوْحُ الْفُتُوْحِ افْتَخَرَتْ زَيْنَبُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ فَقَالَتْ كُلُّكُنَّ زَوَّجَهَا أَبُوْهَا وَأَنَا زَوَّجَنِيْ رَبِّيْ تُشِيْرُ إِلَى قَوْلِهِ ﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾ وَأَنَا أَتُوْبُ فَقَالَ يَا زَيْنَبُ لَقَدْ صَدَقْتِ وَلَقَدْ شَارَكَتْكِ عَائِشَةُ فِيْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى بعث صورتها في سرقة من حرير مع جِبْرِيْلَ فَجَلَّاهَا فَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فَهَذَا تَزْوِيْجٌ مطوي

1 / 54