45

الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

الإجابة لما استدركت عائشة

ایڈیٹر

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

الأعمش عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَن عُمَر وَلَمْ يُسَمِّ أَحَدًا وَقَوْلُ مُطَرِّفٍ وَإِسْرَائِيْلَ صَحِيْحٌ
السَّادِسُةُ وَالثَّلَاثُوْنَ: فَضْلُ عِبَادَتِهَا قَالَ الْقَاسِمُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَصُوْمُ الدَّهْرَ وَقَالَ عُرْوَةُ بَعَثَ مُعَاوِيَةُ مَرَّةً إِلَى عَائِشَةَ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فقسمتها لَمْ تَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا فَقَالَتْ بَرِيْرَةُ أَنْتِ صَائِمَةٌ فَهَلَّا ابْتَعْتِ لَنَا مِنْهَا بِدِرْهَمٍ لَحْمًا قالت لو ذكرتني لَفَعَلْتُ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَعَنْهُ أَيْضًا قَالَ وَإِنَّ عائشة تصدقت بسبعين ألف درهم وإنها لترفع جَانِبَ دِرْعِهَا أَيْضًا وَقَدْ اشْتَمَلَ هَذَا عَلَى ثَلَاثِ فَضَائِلَ فَضْلُ عِبَادَتِهَا وَجُوَدِهَا وَزُهْدِهَا
السَّابِعُةُ وَالثَّلَاثُوْنَ: شِدَّةُ وَرَعِهَا فِيْ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ أَنَّ شُرَيْحا لَمَّا سَأَلَهَا عَنِ الْمَسْح عَلَى الْخُفَّيْنِ فقالت إيت عليا فإنه أعلم بذلك مني

1 / 49