فمن ذلك: ما روى الخطيب(1) عن أنس مرفوعا: ((من رفع قرطاسا من الأرض فيها بسم الله الرحمن الرحيم؛ إجلالا له أن يداس؛ كتب عند الله من الصديقين)).
وروى أبو داود في ((مراسيله))(2)عن عمر بن عبد العزيز: ((أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، مر على كتاب في الأرض، فقال لفتى معه: ما هذا، قال: بسم الله، قال: لعن الله من فعل هذا، لا تضعوا بسم الله، إلا في موضعه)) .
ومنها: ما روى أبو نعيم(3)في ((تاريخ أصبهان))، وابن أشته في كتاب ((المصاحف))، عن أنس مرفوعا: ((من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، فجوده(4)تعظيما له، غفر له))(5).
قال السيوطي في ((الدر المنثور)): سنده ضعيف. انتهى.
ومن المقرر أن الضعيف يكفي في فضائل الأعمال .
ومنها: ما رواه الديلمي عن ابن مسعود مرفوعا: ((من قرأ بسم الله، كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة، ومحى عنه أربعة آلاف سيئة))(6).
صفحہ 12