اغواء تافرنيك
إغواء تافرنيك
اصناف
قالت معترضة: «يبدو أنك تأخذ كل شيء على أنه مسألة طبيعية.» «ولم لا؟»
أجابت بوهن: «أوه، لا أعرف. كل ما هنالك ...»
ثم أطلقت ضحكة مفاجئة وطبيعية للغاية كانت مخرجا لها من الإجابة.
قال: «حسنا، هذا أفضل. أنا سعيد لأني أراك تضحكين.»
صرحت قائلة: «في واقع الأمر، أشعر برغبة أكبر في البكاء. ألا تعلم أنك كنت شديد الحمق الليلة الماضية؟ كان ينبغي لك أن تتركني وحدي. لماذا لم تفعل؟ كنت ستوفر على نفسك كثيرا من العناء.»
أومأ برأسه كما لو كانت وجهة النظر هذه قد خطرت بباله، بدرجة ما.
واعترف قائلا: «نعم، أعتقد أنني كان ينبغي أن أفعل ذلك. أنا لا أفهم حتى الآن لماذا تدخلت. لا يسعني إلا أن أتذكر أن ذلك لم يبد ممكنا في حينها.» ثم أضاف وهو عابس قليلا: «أعتقد أنني لا بد لدي دوافع.»
قالت وهي تقدم على تناول شطيرة أخرى: «يبدو أن التفكير في الأمر يزعجك.»
اعترف قائلا: «إنه يزعجني حقا. لا أحب أن أشعر بأنني مضطر إلى فعل أي شيء لسبب غير واضح. أحب أن أفعل الأشياء التي يبدو أنها من المرجح أن تكون في مصلحتي.»
تمتمت قائلة: «لا بد أنك تكرهني!»
نامعلوم صفحہ