اغواء تافرنيك
إغواء تافرنيك
اصناف
لم يكن تافرنيك ينزع إلى الاجتماعية ولم يبذل أي جهد لإخفاء تلك الحقيقة. ومع ذلك، لم يكن من السهل التخلص من السيد بريتشارد.
قال بطريقة ودية: «إذن، فقد صادقت الرجل العجوز، أليس كذلك؟»
أجاب تافرنيك ببرود: «لقد التقيت البروفيسور مصادفة دون توقع. ماذا تريد مني من فضلك؟ أنا في طريقي إلى المنزل.»
ضحك بريتشارد بهدوء.
وقال مصرحا: «حسنا، هناك شيء يتعلق بكم أيها البريطانيون لا يسعني إلا الإعجاب به! أنتم شديدو الصراحة، أليس كذلك؟»
أجاب تافرنيك: «أعتقد أنك ترى أننا شديدو الحمق بحيث لا يمكننا إلا أن نكون صرحاء. هذه حافلتي قادمة. عمت مساء!»
بيد أن يد بريتشارد شددت على ذراع رفيقه.
قال: «انظر هنا أيها الشاب، لا تكن أحمق. أنا صديق ذو قيمة بالنسبة إليك، فقط إذا أدركت ذلك. تعال واعبر الشارع معي. النادي الخاص بي في أديلفي تيريس، في نهاية الشارع مباشرة. امش معي وسأخبرك شيئا عن البروفيسور، إذا أردت.»
رد تافرنيك: «شكرا لك، لا أعتقد أنني أهتم بالاستماع إلى النميمة. علاوة على ذلك، أعتقد أنني أعرف كل ما يمكن معرفته عنه.»
سأل بريتشارد فجأة: «هل بلغت الآنسة بياتريس رسالتي؟»
نامعلوم صفحہ