154

قال تافرنيك بهدوء: «تقصد ابنتك بياتريس.»

اعترت البروفيسور رعشة.

وتمتم: «أنت تعرف!»

رد تافرنيك: «نعم، أعرف. لقد تمكنت من أن أقدم لابنتك بياتريس مساعدة طفيفة.»

أمسك البروفيسور بيده.

وقال: «نعم، نعم، إليزابيث غاضبة جدا منك لأنك لم تكن لتخبرها أين تجد الفتاة الصغيرة. أنت على حق يا سيد تافرنيك. يجب ألا تخبرها أبدا.»

قال تافرنيك مصرحا: «لا أنوي أن أفعل.»

تابع البروفيسور بحماس: «حسنا، هذه أمسية رائعة بالنسبة إلي! أنا نفسي اكتشفت بالمصادفة. كنت على المشرب ورأيتها تدخل مع آخرين.»

سأله تافرنيك: «لماذا لا تذهب وتتحدث معها؟»

ارتعد البروفيسور.

نامعلوم صفحہ