اغواء تافرنيك
إغواء تافرنيك
اصناف
سأل تافرنيك: «أهناك شيء آخر؟»
أجاب المحقق: «لن أزعجك أكثر من هذا. هناك بعض الملابسات الأخرى التي يبدو أنها بحاجة إلى تفسير، لكن يمكنها الانتظار. ومع ذلك، هناك شيء خطير، وهنا يأتي دورك.»
علق تافرنيك: «حقا! كنت أتمنى ألا يطول بنا الحديث قبل أن تصل إلى تلك النقطة.» «الأختان، بياتريس وإليزابيث، كانتا معا دون افتراق منذ أمكننا معرفة أي شيء عن تاريخهما. وهؤلاء الذين لا يفهمون اختفاء وينهام جاردنر يودون أن يعرفوا لماذا تشاجرتا وانفصلتا، ولماذا تبتعد بياتريس عن أختها بهذه الطريقة الغريبة. أنا شخصيا، أود أن أعرف من الآنسة بياتريس متى كانت آخر مرة رأت فيها وينهام جاردنر على قيد الحياة.»
سأله تافرنيك: «هل تريدني أن أسأل الآنسة بياتريس عن هذه الأشياء؟»
اعترف بريتشارد: «قد يكون من الأفضل أن تتلقى هذا السؤال منك. فقد كتبت لها على عنوان المسرح لكنها بطبيعة الحال لم ترد.»
نظر تافرنيك مستغربا إلى جليسه.
وسأل: «هل تعتقد حقا، أنه حتى إذا سلمنا جدلا أن هناك أي ملابسات غير عادية فيما يتعلق بهذا الشجار ... هل تفترض جديا أن بياتريس ستبلغ عن أختها؟»
تنهد المحقق.
وقال: «لا شك يا سيد تافرنيك أن هاتين السيدتين الشابتين صديقتان لك، وربما لهذا السبب تكون متحيزا إلى حد ما لصالحهن. ومع ذلك، فإن تربيتهما وتكوينهما برمته لم يكن بالتأكيد صارما. لا يسعني إلا التفكير في أن الإقناع يمكن أن يؤثر في الآنسة بياتريس، وأنه يمكن التوضيح لها أن سرد القصة الحقيقية لما حدث هو الإجراء الأحوط.»
قال تافرنيك: «حسنا، إذا كنت قد انتهيت، فأود أن أخبرك رأيي في قصتك. أعتقد أن الأمر كله مجرد هراء سخيف! وينهام جاردنر هذا، حسب قولك أنت نفسك، كان نصف مجنون. وقع شجار وذهب إلى باريس أو أي مكان. فيما يتعلق باقتراحاتك بشأن السيدة جاردنر، أعتقد أنها مخزية.»
نامعلوم صفحہ