اغواء تافرنيك
إغواء تافرنيك
اصناف
أقر تافرنيك: «أربعة جنيهات في الأسبوع مبلغ جيد جدا. يبدو مبلغا كبيرا بالمقارنة بنوع العمل. لكني لا أعتقد أنه يجب عليك الذهاب لتناول العشاء مع أي شخص تعرفينه معرفة بسيطة بهذا الشكل.» «يا لك من متزمت يا عزيزي! أنت تعرف أنك متزمت بدرجة صادمة يا ليونارد.»
أجاب دون أن يشعر بالإهانة، وبطريقة شخص يفكر جديا في الموضوع: «أأنا كذلك حقا؟» «بالطبع أنت كذلك. وكيف يمكنك ألا تكون، بعد أن عشت هذا النوع من الحياة طوال عمرك؟ لا عليك، أنا معجبة بك لذلك. أنا لا أعرف إن كنت أرغب في الخروج لتناول العشاء مع أي شخص ... حقا لم أقرر بعد ... ولكن إذا قررت، فسيكون من الأفضل بالتأكيد بالنسبة إلي أن أخرج بصحبة السيد جرير؛ لأنه يستطيع أن يفيدني فائدة لا حد لها في المسرح، إذا أحب.»
ظل تافرنيك صامتا عدة لحظات. كان واعيا لشعوره بإحساس لم يفهمه على الإطلاق. كل ما كان يعرفه هو أن هذا الإحساس انطوى على بغض شديد وغير منطقي للسيد جرير. ثم تذكر أنه أخوها، وأن له الحق في التحدث بسلطة.
قال: «آمل ألا تخرجي لتناول العشاء مع أحد.»
بدأت تضحك لكنها ألجمت نفسها.
قالت: «حسنا، هذا يبدو فظيعا للغاية. هل سنركب حافلة؟ لا أخفيك سرا، أنا أتضور جوعا. لقد تدربنا مدة ساعتين قبل العرض، ولم أتناول شيئا سوى شطيرة ... كنت متحمسة للغاية.»
تردد تافرنيك لحظة ... بالتأكيد لم يكن طبيعيا هذا المساء!
سأل: «هل ترغبين في تناول العشاء في مطعم، قبل أن نعود إلى المنزل؟»
قالت وهي تتأبط ذراعه بينما يمران وسط حشد من الناس: «بالطبع أحب ذلك. بصراحة، كنت أتمنى أن تقترح هذا الاقتراح.»
قال تافرنيك بروية: «أعتقد أن هناك مكانا قريبا على طول الطريق من هنا .»
نامعلوم صفحہ