اغاثہ الامہ

المقریزی d. 845 AH
9

============================================================

غلاء عند مبعت موسى عليه السلام الى فرعون.

ثم وقع غلاء وجدب هلكت فيه الزروع والأشجار ، وفقدت فيه الحبوب والشصار ، وعم الموت الحيوانات كلها ، وذلك عند مبعث موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون . وغير هذا الغلاء مشهور فى كتب الإسرائيليين وغيرهم ، وكفى إشارة إليه ، ودلالة عليه ، قوله سبحانه وتعالى ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون]، وقوله [ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون).

ثم وقع بالأرض ، قبل مبعث النيى ل ، أنواع من البلاء والمحن عمت المعصورة من الأرض، وخص مصر منها كثير من الغلاء ، ذكرناه في موضعه .

غلاء في زمن إمارة عبد الله بن عبد الملك ين مروان.

ثم جاء الله سيحانه بالإسلام ، فكان أول غلاء وقع بمصر في سنة سبع وثمانين من الهجرة . والأمير يومئذ بمصر عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، من قبل أييه ، فتشاعم به الناس ، لأته أول غلاء ، وأول شدة رآها المسلمون بمصر.

صفحہ 85