وإن الذين ا وتوا آلكتب ليعلمون أنه آلحق من ربهم،18 [يعنىا] وإن الذين أوتوا الظاهر ليعلمون أنه صاحب الحق دونهم. ثم قال: ولئن أتيت الدين أوتوأ آلكتاب بكل عاية ما تبعوا قبلتك،19 يعنى ولئن أقمت الحجة عليهم كل وجه ما اتبعوا20 أساسك. وما أنت بتابع قبلتهم،21 يعنى وما أنت بتابع رأيهم فيما عزموا عليه من صرف الخلافة عنه إلى غيره. وما بعضهم بتابع قبلة بعض،22 يعني وما كل فريق منهم بتابع رئيس القوم الآخر، بل يتبرأ بعضهم من بعض. [222] ولئن آتبعت أهوآعهم من م بعد ما جآءك من آلعلم إنك إذا لمن الظلمين،23 بعن ولئن اتبعت اختيارهم في تسليم الأمر إلى من اختاروه من بعد الذي جاءك من التأييد أنه في ابن عمك علي، كنت واضعا للحق في غير موضعه. فهذا في معنى القبلة.
وجملة الصلوات، 2 فاتحتها الحمد، وهى الشكر لله تعالى ذكره على نعمه الظاهرة والباطنة. والعبد إذا شكر الله تعالى ذكره، ولو على شربة ماء، كان ذلك محمودا. فما بالنا، إذا شكرناه سبحانه على نعمه الظاهرة والباطنة استقبحتموه واستنكرتموه ? ونحن نقول: إن الله تعالى ذكره لم ينعم على خلقه بنعمة أعظم من العقل الذي وهبه لهم. فوجب على الخلق أن يحمدوه عليه. ولما كان العقل أول
صفحہ 242