168

افتخار

الإفتخار

اصناف

وجيها، فقال: وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين.4 [217]

وإذا فرغ المتوضيء من غسل الوجه الذي هو بإزاء طاعة الرسول، ولا بد للرسول من وصي يقيمه في أمته ليحفظ دينه، جعل غسل اليدين بإزاء طاعة المؤمن للوصى بعد الرسول صلى الله عليه وعلى آله. واليدان مستورتان في الثياب على أن دعوة هذا الوصى مستورة خفية في الشرائع التي هي اللباس الظاهر لليدين. ولهذا المعنى عير الله45 اليهود حيث قالوا: يد آلله مغلولة غلت أيديهم،4 معناه أنهم لما أنكروا مرتبة الوصى ورأوها مغلولة عن الوصى، مطلقة للأدعياء، كذبهم، الله وأعلمهم أن الوصاية مغلولة عن أئمتكم ورؤسائكم الذين أقمتموهم. ولعنوا بما قالوا،8 بعنر طردوا عن رحمة الله. بل يداه منسوطتان،4 وهما الأساسية والإمامية مبسوطتان فى كل دور لا يخلو الأرض منهما. فإذا غسلنا أيدينا وذكرنا عند أخذنا فى الغسل لها من أوجب الله علينا طاعته بعد الرسول، [218] ماذا يلزمنا فيه من العيب?

هذا ذكر مراتب الجسمانيين من أول الوضوء إلى هذه الغاية. ثم لا بد للجسمانيين من الرسول والأئمة من النظر فيما يخطر ببالهم من الإفاضات الشريفة اللطيفة، من أين منبعها؟ فلم يجدوا50 لها منبعا غير غرائز(5 المنطق التي هي

صفحہ 238