جميعا تبصرة وذكرى لمن أناب إلى الله تعالى من عبيده.
ومثله قوله جل ثناؤه: آعلموا أن الله يخى الأرض بعد موتها قد بينا لكمم آلأيت [191] لعلكم تعقلون. 30 فلو كان المراد منه الأرض الطبيعية، فأي موت لها، وأي حياة يتوهم فيها بعد الموت? لكن التأويل قد أنبأ عنه أنه العلم أو الأساس، يعنى أن الله يحيى العلم بعد دروسه1 ويحيي الأساس برجوع الأمر إلى ولده بعد اغتصاب المتغلبين مرتبته ومنزلته. وكقوله: ويلقوم هذه ناقة ألله لكمم عاية فذروها تأكل فى أرض الله،32 بعنى هذا الأساس، أو هذا اللاحق ممن نصبه الله وأعطاه الرياسة وفرض عليكم طاعته، فذروه يستفيد من علم الله ويفيد كم. ولا تمسوها بسه5، يعنى ولا تكيدوه ولا تمكروا به. فيأخذكم عذاب قريب،34 يعنى فيأخذ كم فوت حظكم الذي فيه بوار أنفسكم. 35 ومثله قوله: ولقد كتبنا فى الزبور من م بعد الذكر أن الأرض [192] يرثها عبادى الصلحون،36 يعني أن العلم يرثه الصالحون من عباده. ولو كان المراد منه الأرض الطبيعية لكان الظالمون ورثوها واغتصبوها وتغلبوا عليها بعد الزبور
صفحہ 220