افادۃ المبتدی المستفید فی حکم اتیان الماموم بالتسمیع

ابراہیم بن محمد برہان الدین قبیباتی d. 900 AH
21

افادۃ المبتدی المستفید فی حکم اتیان الماموم بالتسمیع

إفادة المبتدي المستفيد فى حكم إتيان المأموم بالتسميع وجهره به إذا بلغ وإسراره بالتحميد - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (29)

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الرؤوف بن محمد الكمالي

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

أبيه قال: قال لنا النبي ﷺ: "يا بُريدة، إذا رفعت رأسك من الركوع فقل: (سمع الله لمن حمده، اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد مِلْءَ السماوات ومِلْءَ الأرض ومِلْءَ ما شئت من شيء بعد) ". وجه الدلالة منه: أمره بالجمع بين التسميع والتحميد. ورَوَى -أيضًا- (١) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان -وفيه لينٌ (٢) - عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله ﷺ فقال: (سمع الله لمن حمده)، قال مَن وراءه: (سمع الله لمن حمده) ". لكنه قال: المحفوظ لهذا الإِسناد إنما هو: "إذا قال الإِمام: (سمع الله لمن حمده) فليقل من وراءَه: (اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد) ". وسيأتي الجواب عنه وعن نظائره فيما بعد إن شاء الله. وقد وافق الشافعيَّ على أن المأموم يأتي بالتسميع والتحميد كالإِمام -غيرُ من تقدم- اثنان من المالكيَّةِ. قال الشيخ سراج الدين بنُ الملَقِّن في شرح حديث: "إنما جُعِل

= البخاري: "منكر الحديث". وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: "متروك الحديث". انظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٦٨). وأما جابر الجُعْفي، فقد قال عنه في "التقريب" -أيضًا- (ص ١٣٧): "ضعيف رافضي". اهـ. (١) "سنن الدارقطني" (١/ ٣٤٠). (٢) قال عنه في "تقريب التهذيب" (ص ٣٣٧): "صدوق يخطئ، ورمي بالقدر، وتغير بأَخَرة". اهـ.

1 / 22