اسلامی انتظامیہ عرب کے عروج میں
الإدارة الإسلامية في عز العرب
اصناف
وبني وائل هم الذين حزبوا الأحزاب عليه، خرجوا حتى قدموا على قريش مكة فدعوهم إلى حربه، وقالوا: إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله. فقطع نخل بني النضير، ثم صالحهم وحرق على أن يحقن لهم دماءهم، وأن يخرجهم من أوطانهم، ويسيرهم إلى أذرعات الشام، وجعل لكل ثلاثة منهم بعيرا وسقاء على أن لهم ما أقلت الإبل إلا الحلقة،
10
وطاوله يهود خيبر وماكسوه
11
ثم صالحوه على حقن دمائهم وترك الذرية، على أن يجلوا ويخلوا بين المسلمين وبين الأرض والصفراء والبيضاء والبزة إلا ما كان منها على الأجساد ، وأن لا يكتموه شيئا، ثم قالوا للرسول: «إن لنا بالعمارة والقيام على النخل علما فأقرنا.» فأقرهم. وفي بني النضير نزلت سورة الحشر، وأبيد بنو قريظة لنقضهم العهد ومظاهرتهم المشركين على الرسول. فأمر بقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم واستفاءة
12
أموالهم.
ووضع الرسول على المسلمين وغيرهم وعلى الأرضين والثمار والماشية أموالا بين الكتاب العزيز أصنافها في عدة آيات، وبين حكم إنفاقها فقال:
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة
13
نامعلوم صفحہ