ایضاح طرق الاستقامہ فی بیان احکام الولایہ والامامہ

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
22

ایضاح طرق الاستقامہ فی بیان احکام الولایہ والامامہ

إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

سوريا

وهو -أيضًا- عبارةٌ عن الإمام والسلطان. فصل وأما أميرُ المؤمنين: فهو اسمٌ مركَّبٌ من مضافٍ، ومضافٍ إليه. فالأميرُ: من الإمْرَة، والإِمارَة، وهي كبرُ الشيء، ومنه الحديث: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبي كَبْشَةَ (١). والمؤمنين: جمعُ مؤمن، وهو: مَن وُجد فيه الإيمانُ، وهو التصديقُ بالله ورسوله. وأولُ من تسمَّى بهذا الاسم عمرُ بنُ الخطاب ﵁. فصل وأما وَلِيُّ الأمْر: فهو أَعَمُّ من ذلك، فيُطلق على الإمام، وغيره، وهو اسم قد نطق به القرآن بقوله: ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]. فهذه الأسماء التي تُطلق على السلطان. فصل لم يطلق اسمُ ملك على أحد من الصحابة، ولا مَنْ بعدَهم، وكذلك مسمَّى السلطان، [و] قد وجد مسمى الإمام.

(١) رواه البخاري (٧)، كتاب: بدء الوحي، باب: كيف كان الوحي إلى رسول الله ﷺ، ومسلم (١٧٧٣)، كتاب: الجهاد والسير، باب: كتاب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، عن أبي سفيان في حديث سؤال هرقل له عن رسول الله ﷺ. ولفظ الشاهد من قول أبي سفيان.

1 / 26