220

ایضاح شواہد الایضاح

إيضاح شواهد الإيضاح

ایڈیٹر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

وأراد المصاب العظيم، فحذف الصفة لما فهم المعنى، كما قال الله تعالى: (فلا نقيمُ لهمْ يومَ القيامةِ وزنًا) . "أي" نافعًا؛ لأنه بين في الآية الأخرى، أن أعمالهم توزن، وذلك قوله: (ومنْ خفَّتْ موازينه) الآية.
وعلى نحو من هذا أجاز النحويون: سير بزيد سير، بالرفع أي: سير واحد لا سيران، ولولا ذلك لم يجز رفع المصدر، لأنه غير محدد، ولا منعوت ولا معرف، ولا يقوم المصدر مقام الفاعل إلا بأحد هذه الشروط.
وأنشد أبو علي في باب النداء.
(٦٢)
يبكيكَ ناءٍ بعيدُ الدَّارِ مغتربٌ ... يا للكهولِ وللشُّبَّانِ للعجبِ
هذا البيت لأبي الأسود الدؤلي، وينسب إلى أبي زبيد الطائي، استشهد أبو علي بعجزه.
الشاهد فيه
كسر لام "وللشبان" وهو معطوف على قوله:

1 / 268