کتاب الایضاح فی شرح المصباح
كتاب الإيضاح في شرح المصباح
اصناف
علوم القرآن
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الایضاح فی شرح المصباح
احمد حابس یمانی d. 1061 AHكتاب الإيضاح في شرح المصباح
اصناف
الجواب: أن الأدلة العقلية قد دلت على أنه تعالى ليس بجسم كما مر وكذلك الآيات المحكمة نحو قوله تعالى{ليس كمثله شيء} وقوله تعالى{فلا تجعلوا لله أندادا} وغير ذلك مما لا يدخله احتمال، والآيات التي احتججتم بها لا تخلوا إما أن تبقى على ظاهرها وفيه ثبوت مناقضة كلام الحكيم وخلاف صريح العقل وذلك لا يصح من الحكيم تعالى، وإما أن تتأول وتأويلها فرع احتمالها للمعاني الحقيقية والمجازية وما هو كذلك فهو من المتشابه ولابد من رده إلى المحكم الذي هو أصله كما نبه الله على ذلك في قوله {منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه} فنقول تلك الآيات واردة على جهة الاستعارة والتجوز، فالوجه عنى به الذات كما يقال عملت هذا لوجه الله أي لله، ومنه قولهم هذا وجه الرأي أي هو الرأي، وقوله تعالى{بل يداه مبسوطتان} اليد (هاهنا) بمعنى النعمة وثناها لأن المراد بذلك نعمة الدين والدنيا وقيل نعمة الدنيا والآخرة،واليد في قوله تعالى{يد الله فوق أيديهم} بمعنى القوة والقدرة،واليد بمعنى القدرة شائع في كلام العرب قال شاعرهم:
صفحہ 98