أخبرني أبو محمد، قال: أخبرنا محمد، قال: أخبرنا أبو النصر محمد بن علي، قال: اخبرنا ابو سهل الانماري، قال: اخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الازهر السجري، قال: قال أبو حاتم سهل بن محمد إن عثمان بن عفان لما كتب المصاحف بعث الى البصرة بمصحف، وإلى الكوفة بآخر، وإلى اليمن بآخر، وحبس بالمدينة واحدا، وهي متفقة إلا في حروف سأبينها إن شاء الله.
فأول ذلك ما خالف مصحف أهل المدينة، ومصحف أهل البصرة، وهي أربعة عشر حرفا، وقال بعضهم: أحد وعشرون حرفا، فأما الاربعة عشر فهن في مصحف أهل المدينة في البقرة (وأوصى بها إبراهيم بنيه ) ]132[بزيادة ألف.
وفي آل عمران (سرعوا ) ]133[ بغير واو، وفي المائدة (نادمين يقول ) ]52،53[بغير واو، وأيضا (من يرتددمنكم ) ]54[ بزيادة دال، وفي التوبة (والله عليم حكيم - الذين اتخذوا مسجدا ) ]106،107[ بغير واو ، وفي الكهف /27ظ/ (لأجدن خيرا منهما ) ]36[ بزيادة ميم، وفي المؤمنين (سيقولون لله ) ]85[بغير ألف، وفي الشعراء ( فتوكل على العزيز الرحيم ) ]217[ بالفاء، وفي حم المؤمن (أن يبدل دينكم وأن يظهر ) ]26[ بحذف الألف (¬1) ، وفي عسق (بما كسبت أيديكم ) ]30[ بغير فاء، وفي الزخرف (وفيها ما تشتهيه الأنفس ) ]71[ بزيادة هاء، وفي الحديد (فإن الله هو الغني الحميد ) ]24[ بنقصان هو ، وفي الشمس (فلا يخاف عقباها ) ]15[ بالفاء. فهذا أربعة عشر حرفا.
صفحہ 127