الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
تحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل
ایڈیشن نمبر
الثالثة
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
جلال الدین قزوینی d. 739 AHالإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
تحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل
ایڈیشن نمبر
الثالثة
پبلشر کا مقام
بيروت
١ المراد بالحكم كما سبق الاعتقاد ولو غير جازم: وخلو الذهن من لازم الحكم مثل خلوه من الحكم في ترك التأكيد. والضمير في قوله. "والتردد فيه" للحكم بمعنى وقوع النسبة أو لا وقوعها، ففي الكلام استخدام؛ لأن التردد ليس في الحكم بمعنى التصديق.. والمراد أن المخاطب ليس عالمًا بوقوع النسبة أو لا وقوعها وليس مترددًا في أن النسبة هل هي واقعة أو لا. ٢ أي طرفي الحكم وهما المسند والمسند إليه. ٣ أي بأداة تأكيد واحدة، ليزيل ذلك المؤكد تردده ويتمكن الحكم في نفسه. هذا والمواد بالخالي من يخلو ذهنه، عن التصديق بالنسبة الحكمية فيما بين طرفي الجملة الخبرية وعن تصور تلك النسبة.. والمراد بالمتردد من تصور تلك النسبة الحكمية ولم يصدق بشيء من وقوعها وعدم وقوعها ... وبالمنكر من صدق بما ينافي مضمون الجملة الملقاة إليه. واعتبار هذه الأحوال في المخاطب وإيراد الكلام على الوجوه المذكورة بالقياس إلى فائدة الخبر أعني الحكم ظاهر، وأما بالقياس إلى لازمها فيمكن اعتبار الخلو وتجرد الجملة عن المؤكد، وأما اعتبار التردد والإنكار على الوجه المذكور فلا يجري في اللازم.
1 / 69