236

الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم

الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم

ایڈیٹر

محمد عبد المنعم خفاجي

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن

الثالثة

پبلشر کا مقام

بيروت

كقولك زيد هو المنطلق، أو هو أفضل من عمرو، أو خير منه، أو هو يذهب١.

١ ليس الضمير هنا فصلًا؛ لأن ما بعد "هو" فعل مضارع، فقد وهم الخطيب في ذكر هذا المثال هنا.
تقديم المسند إليه:
وأما تقديمه فلكون ذكره أهم١:
أما؛ لأنه "٢" الأصل ولا مقتضى للعدول عنه٣.
وأما ليتمكن الخبر في ذهن السامع؛ لأن في المبتدأ تشويقًا إليه،

١ لا يكفي في التقدم مجرد ذكر الاهتمام بل لا بد أن يبين جهة الاهتمام وسببه كما يقول عبد القاهر ص٨٤ و٨٥ من الدلائل. ولذلك فصل الكلام على أسباب الاهتمام.
٢ أي تقديم المسند إليه، وقوله؛ لأنه الأصل أي؛ لأن المسند إليه هو المحكوم عليه ولا بد من تحققه قبل المحكوم فقصدوا أن يكون في الذكر أيضًا مقدمًا.
٣ أي عن ذلك الأصل إذا لو كان أمرًا يقتضي العدول عنه فلا يقدم كما في الفاعل فإن مرتبة العامل التقدم على المعمول.

2 / 50