ایضاح الدلیل

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
153

ایضاح الدلیل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

تحقیق کنندہ

وهبي سليمان غاوجي الألباني

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

مصر

وَأعظم من ذَلِك وَأَشد من جعلهَا قدمه تَعَالَى وَقَالَ الْمَعْنى يُخْبِرهُمْ فِيهِ أَن آلِهَتكُم تحترق ورجلي لَا تحترق تَعَالَى الله عَمَّا يَقُوله هَذَا المبتدع وَمَا ابتدعه فِي ذَات الله تَعَالَى وكيفما قَالَه وَالله تَعَالَى يَقُول ﴿لَو كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَة مَا وردوها﴾ فَإِن احْتج مُحْتَج بِكِتَاب ابْن خُزَيْمَة وَمَا أورد فِيهِ من هَذِه العظائم وَبئسَ مَا صنع من إِيرَاد هَذِه العظائم الضعيفة والموضوعة قُلْنَا لَا كَرَامَة لَهُ وَلَا أَتْبَاعه إِذا خالفوا الْأَدِلَّة الْعَقْلِيَّة والنقلية على تَنْزِيه الله تَعَالَى بِمثل هَذِه الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة وإيرادها فِي كتبهمْ وَابْن خُزَيْمَة وَإِن كَانَ إِمَامًا فِي النَّقْل والْحَدِيث فَهُوَ عَن النّظر فِي العقليات وَعَن التَّحْقِيق بمعزل فقد كَانَ غَنِيا عَن وضع هَذِه العظائم الْمُنْكَرَات الْوَاهِيَة فِي كتبه

1 / 161