99

الإيضاح في علل النحو

الإيضاح في علل النحو

تحقیق کنندہ

الدكتور مازن المبارك

ناشر

دار النفائس

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ -١٩٨٦ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

القرآن: سُوَر، للفرق بينهما، كما قيل: غرفة وغرف وظلمة وظلَم. وقال العجاج في جمع سور: (ورب ذي سُرادق محجور ... سرت إليه من أعالي السُّور) - وقال في وقله: (أستغفر الله ذنبًا لست محصيه ... رب العباد إليه القول والعمل) قال بعضهم: نصب ذنبًا بفقدان الخافض. وهذا خطأ، لأنه لو كان فقدان الخافض ينصب، كان ينصب في كل حال، وليس نجد ذلك، كقولك: حسبك بزيد. ثم تقول: حسبك زيد، فلو كان فقدان الخافض ينصب ما ارتفع زيد. وإنما ينتصب لأنه لما ذهب حرف الجر تعدى الفعل فعمل فيه. مسألة: إن قيل. لم أعربت عند ولم تعرب لدُن، ومعنى عند معنى لدن، ومعنى لدن معنى عند؟

1 / 139