ذكر الصلاة خلف المخالف
في جامع الحلبي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلع) أنه قال : «ولا تعتد بالصلاة خلف الناصب ، ولا الحروري ، واجعله سارية من سواري المسجد ، واقرأ لنفسك كأنك وحدك» . [1] وفي الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده أنه قال : «كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان بن الحكم ، فقالوا الأجانب : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت / 160 / فأقول : [لا والله ]ما كانوا يزيدون على صلاة الأئمة» . [2] وفيها وقوله عليه السلام مجيبا لهم على التقية «ما كانوا يزيدون على صلاة الأئمة» يعني أئمة الهدى (صلع) وإن ثبت أنهم لم يعتدوا [ بتلك ] الصلاة ، فقد صلوا لأنفسهم على نحو ما ما أمر به جعفر بن محمد عليه السلام في الباب . وفي كتاب المسائل من رواية الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر أنه سأل أباه جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن الصلاة معهم؟ فقال له : «زوج رسول الله (صلع) عثمان ، وصلى علي (ع م) وراءه ، وصلى الحسن والحسين وراء مروان ، ونحن نصلي معهم» . [3] وفي الكتب الجعفرية بالإسناد الأول عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده قال : «ثلاثة إن خالفتم فيهن أئمتكم هلكتم به ؛ جمعتكم وجهاد عدوكم ومناسككم» . [4] وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام [روايته عن محمد بن منصور المرادي] ، عن أبي عبد الله [أحمد بن عيسى بن زيد] ، عن محمد بن بكر [الأرحبي] ، عن
صفحہ 159