388

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

ایڈیٹر

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

قطر

اصناف

بدليل قوله ﷺ: "فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" (١).
هذا (٢) خلق من خلقه غير محدود، فكيف يكون خالقه محدودًا؟ ﵎ عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا.

= بها علمًا، وأن نعيمها دائم غير منقطع ولا محدود، قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣].
وقال ﷿: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الحديد: ٢١].
ويقول تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾ [الرعد: ٣٥].
وقال ﷾: ﴿وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ﴾ [الواقعة: ٣٢ - ٣٣].
(١) أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (٦/ ٣٦١٨) رقم (٣٢٤٤)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها ..... (٤/ ٢١٧٤) رقم (٢٨٢٤) من حديث أبي هريرة بلفظ: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ..... " والباقي بلفظه.
(٢) في (ظ) و(ن): (فهذا).

1 / 394