اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
ایڈیٹر
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
ناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
قطر
اصناف
ثواب ولا عقاب ولا [حكم] (١)؛ ولا محالة في كفرهما بذلك القول، وكذلك تكفيرهما بإنكارهما أن يكون في سائر معجزات النبي ﷺ حجة له، أو في (٢) خلق السموات والأرض دليل على الله، لمخالفتهم الإجماع والنقل المتواتر عن النبي ﷺ باحتجاجه بهذا كله، وتصريح القرآن به.
وكذلك من أنكر شيئًا مما نصّ (٣) فيه بعد علمه أنه من القرآن الذي في أيدي الناس، ومصاحف المسلمين، ولم يكن جاهلًا [به] (٤)، ولا قريب عهد بالإسلام، واحتج [لإنكاره] (٥)، إما أنه (٦) لم يصح النقل عنده، ولا بلغه العلم به؛ [أو لتجويزه] (٧) الوهم على ناقليه؛ فيكفر (٨) به (٩) بالطريقين المتقدمين (١٠)؛ لأنه مكذب للقرآن مكذب للنبي (لكنه
= نسبة إلى موضع بلدة، قال الخفاجي: (الصيمري: بفتح الصاد المهملة ومثناة تحتية ساكنة، وفتح الميم وراء مهملة، منسوب لصيمر موضع أو بلدة، وفي نسخة - يعني: للشفا - الضمري بفتح الضاد المعجمة منسوب لضمرة قبيلة، كما قال التلمساني، وفي التبصرة معمّر بن عباد تنسب له المعمّرية، ونسبت له خرافات يملها السمع) نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض (٤/ ٥٥٤ - ٥٥٥). وانظر: الملل والنحل (١/ ٦٥).
(١) في (ص): (عتاب)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته.
(٢) (في) ليست في (ظ).
(٣) في الشفا: (مما نَصَّ فيه القرآن).
(٤) في (ظ) و(ن) والشفا وليست في (ص).
(٥) في (ص): (بإنكاره)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته.
(٦) في الشفا: (بأنه).
(٧) في (ص): (والتجويز)، وفي (ظ) و(ن): (أو لتجويز)، وفي الشفا ما أثبته.
(٨) في (ظ) و(ن) والشفا: (فنكفره).
(٩) (به) ليست في (ظ) و(ن) والشفا.
(١٠) بالطريقين المتقدمين أي: لمخالفته الإجماع، ولمخالفته أيضا النقل المتواتر عن =
1 / 383