اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
تحقیق کنندہ
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
ناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
قطر
اصناف
(١) في صريح السنة: (هو غير). (٢) قال الذهبي في سير أعلام النُّبَلاء (١١/ ٢٨٨): (الذي استقر الحال عليه، أن أبا عبد الله كان يقول: من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق، فهو مبتدع، وأن من قال لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي. فكان ﵀ لا يقول هذا ولا هذا. وربما أوضح ذلك، فقال: من قال لفظي بالقرآن مخلوق، يريد به القرآن فهو جهمي). أما بيان معنى قول الإمام أحمد فقد ذكره ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة (٢/ ٤٢٦) قائلًا: (وقال إبراهيم الحربيّ: كنت جالسًا عند أحمد بن حنبل إذ جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله إن عندنا قومًا يقولون: إن ألفاظهم بالقرآن مخلوقة. قال أبو عبد الله: يتوجه العبد لله بالقرآن بخمسة أوجه وهو فيها غير مخلوق: حفظ بقلب، وتلاوة بلسان، وسمع بأذن، ونظرة ببصر، وخط بيد، فالقلب مخلوق والمحفوظ غير مخلوق، والتلاوة مخلوقة والمتلو غير مخلوق، والسمع مخلوق والمسموع غير مخلوق، والنظر مخلوق والمنظور إليه غير مخلوق، والكتابة مخلوقة والمكتوب غير مخلوق ... ففرق أحمد بين فعل العبد وكسبه وما قام به فهو المخلوق، وبين ما تعلّق به كسبه وهو غير مخلوق، ومن لم يفرق هذا التفريق لم يستقر له قدم في الحق). وانظر: مجموع الفتاوى (١٢/ ٢١٠، ٢٨٢). (٣) (غير قوله) ليست في صريح السنة. (٤) في صريح السنة: (والمنع). (٥) نقله المؤلف من عقيدة السلف للصابوني (ص ١٧١ - ١٧٢) بالنص، ونقله الصابوني بالنص من صريح السنة لمحمد بن جرير الطبري (ص ٢٥ - ٢٦). وأورده اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٢/ ٣٩٢) رقم (٦٠٢) بلفظه، وذكر =
1 / 160