........................................................................ .............
أما المسألة الأول وهي:
الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، وسؤال الملكين مما استفاض ذكره في القران والسنة: قال تعالى حاكيا عن آل فرعون: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) (¬1)
وقال النبي عليه السلام " تعوذوا بالله من عذاب القبر " (¬2)
ومن ذلك ما رواه أبو هريرة أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ".
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن حبان في صحيحه (¬3).
صفحہ 35