اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
تحقیق کنندہ
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
٢١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ ﵎: يَا آدَمُ اخْرُجْ مِنْ جَوَارِي، وَعِزَّتِي لَا يُجَاوِرُنِي فِي دَارِي مَنْ عَصَانِي، يَا جِبْرِيلُ، أَخْرِجْهُ إِخْرَاجًا غَيْرَ عَنِيفٍ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ يُخْرِجُهُ، فَتَعَلَّقَ شَعْرُهُ بِبَعْضِ أَغْصَانِ شَجَرِ الْجَنَّةِ، فَظَنَّ آدَمُ أَنَّهُ قَدْ بُطِشَ بِهِ، فَقَالَ: «إِنَّا كُنَّا مِنْ نَسْلِ الْجَنَّةِ فَسَبَانَا إِبْلِيسُ بِالْخَطِيئَةِ إِلَى الدُّنْيَا، فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُنَا أَوْ نَرْجِعَ إِلَى الدَّارِ الَّتِي سُبِينَا مِنْهَا»
٢١٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " لَمَّا أَصَابَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ خَرَجَ هَارِبًا مِنَ الْجَنَّةِ، فَتَعَلَّقَ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرِ بِشَعَرِهِ، فَنَادَاهُ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَى أَيْنَ يَا آدَمُ، أَفِرَارًا مِنِّي قَالَ: لَا يَا رَبِّ، وَلَكِنْ حَيَاءً مِنْكَ "
٢١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَوْفِيُّ، وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ⦗١١٠⦘ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «ابْتُلِينَا بِفِتْنَةِ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا، وَابْتُلِينَا بِفِتْنَةِ السَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ، وَإِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ، إِذَا تَسَوَّرْنَ الذَّهَبَ، وَلَبِسْنَ وَبَاطَ الشَّامِ، وَعُصُبَ الْيَمَنِ فَأَتْعَبْنَ الْغَنِيَّ، وَكَلَّفْنَ الْفَقِيرَ مَا لَا يَجِدُ»
1 / 109