اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
تحقیق کنندہ
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
٥٩٦ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ:
[البحر الخفيف]
لَوْ تَرَانِي وَقَدْ هَدَأَتْ كُلُّ عَيْنٍ ... وَدُمُوعِي تَجْرِي عَلَى الْخَدَّيْنِ
قَائِمًا قَاعِدًا فَرِيدًا وَحِيدًا ... بَاسِطًا كَفَّهُ بِرَفْعِ الْيَدَيْنِ
رَبِّ يَا سَيِّدِي بِلُطْفِكَ وَالْقُدْ ... رَةِ يَسِّرْ وِصَالَ قُرَّةِ عَيْنِي
٥٩٧ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: أَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ ابْنَ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ فَحَبَسَهُ، فَتَحَمَّلَ صَفْوَانُ عَلَيْهِ بِالنَّاسِ فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا كَلَّمَهُ، فَلَمْ يَرَ لِحَاجَتِهِ نَجَاةً، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: يَا صَفْوَانَ، قُمْ فَاطْلُبْ حَاجَتَكَ مِنْ وَجْهِهَا، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى وَدَعَا، فَنُبِّهَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ لِحَاجَةِ صَفْوَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، فَقَالَ عَلَيٌّ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ قَالَ: فَجَاءَ الْحَرَسُ وَالشُّرَطُ وَالنِّيرَانُ، وَفُتِحَتِ السُّجُونُ حَتَّى اسْتُخْرِجَ فَجِيءَ بِهِ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: أَنْتَ ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَرْسَلَهُ، فَمَا شَعَرَ صَفْوَانُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيهِ الْبَابَ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: فُلَانٌ، نُبِّهَ الْأَمِيرُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَجَاءَ الْحَرَسُ وَالشُّرَطُ وَجِيءَ بِالنِّيرَانِ وَفُتِحَتِ السُّجُونِ فَجِيءَ إِلَيْهِ فَخَلَّا عَنِّي بِغَيْرِ كَفَالَةٍ
٥٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّيَّاحِيُّ قَالَ: " سَمِعْتُ هَاتِفًا، يَهْتِفُ: عَجَبًا لِمَنْ وَجَدَ حَاجَتَهُ عِنْدَ مَوْلَاهُ فَأَنْزَلَهَا بِالْعَبِيدِ "
٥٩٩ - أَنْشَدَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ الْوَصِيفِيُّ: "
[البحر البسيط]
⦗٣٠٠⦘
يَارَبِّ إِنِّي مُحِبٌّ مُوجَعٌ كَمِدُ ... وَلَيْسَ لِي جَلَدٌ يَارَبِّ إِذْ صَبَرُوا
يَارَبِّ فَاجْعَلْ لَنَا مِمَّا تَرَى فَرَجًا ... فَقَدْ بُلِيتُ وَقَدْ أَخْنَتْنِيَ الْفِكَرُ
فَهَذِهِ قِصَّتِي فِيمَنْ بُلِيتُ بِهِ ... وَلَيْسَ لِلْحُبِّ فِيمَا عِنْدَهُ أَثَرُ
2 / 299