اعتلال القلوب

Al-Khara'iti d. 327 AH
206

اعتلال القلوب

اعتلال القلوب

تحقیق کنندہ

حمدي الدمرداش

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة

بَابُ حُسْنِ الِاعْتِذَارِ عِنْدَ الزَّلَلِ وَالْعِثَارِ
٤٩٢ - حَدَّثَنَا سَعْدانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ يَزِيدَ الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: مَلَّكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا وَهُمَا عَلَى سَرِيرٍ لَهُمَا، فَقَالَ: " إِنْ نَزَلْتِ عَنْ هَذَا السَّرِيرِ فَأَمْرُكِ بِيَدِكِ، فَقَامَتْ فَاحْتَجَزَتْ فَأَخَذَ بِسَاقِهَا وَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَعُودُ لِشَيْءٍ كَرِهْتِيهِ قَالَتْ: مَا فِيكَ خَيْرٌ وَلَا فِي صُحْبَتِكَ، فَخَوَّفَتْهُ بِذَلِكَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَتْ: رَدَدْنَا إِلَيْكَ الَّذِي جَعَلْتَ إِلَيْنَا مِنْ ذَلِكَ، فَلَمْ يَرَهُ النَّاسُ شَيْئًا "
٤٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ: " كَانَ لَهُ جَارِيَةٌ وَامْرَأَةٌ، وَكَانَ يَكْتُمُ امْرَأَتَهُ أَنَّهُ يَطَأَهَا، فَاتَّهَمَتْهُ يَوْمًا فَقَالَتْ: إِنِّي لَأَرَاكَ جُنُبًا مِنْ جَارِيَتَكَ، فَقَالَ: مَا فَعَلْتُ؟ قَالَتْ: اقْرَأْ عَلَيَّ إِذًا. فَقَالَ: [البحر الطويل] شَهِدْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مِنْ عَلُ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَيْهِمَا ... لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِمْ مُتَقَبَّلُ فَقَالَتْ: لَوْلَا أَنَّكَ قَرَأْتَ "
٤٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ قَالَ: قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ: " كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ وَكُنْتُ شَدِيدَ الْوَجْدِ بِهَا وَأَهَابُ ابْنَةَ عَمِّي فِيهَا، فَبَيْنَا أَنَا لَيْلَةً مَعَ ابْنَةِ عَمِّي عَلَى سَرِيرٍ إِذْ عَرَضَ لِي ذَلِكَ الْجَارِيَةُ، فَنَزَلْتُ أُرِيدُهَا، فَضَرَبَتْنِي عَقْرَبٌ فَرَجَعْتُ إِلَى السَّرِيرِ أَصِيحُ، فَانْتَبَهَتِ ابْنَةُ عَمِّي فَقَالَتْ: مَا قَضِيَّتُكَ بِأَبِي وَأُمِّي؟ قُلْتُ: قَدْ لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ. قَالَتْ: عَلَى السَّرِيرِ؟ قُلْتُ: لَا ⦗٢٤٩⦘ قَالَتْ: فَاصْدُقْنِي، فَأَخْبَرْتُهَا فَضَحِكَتْ ضَحِكًا شَدِيدًا شَامِتَةً وَقَالَتْ: [البحر المتقارب] وَدَارِي إِذَا نَامَ سُكَّانُهَا ... تُقِيمُ الْحُدُودَ بِهَا الْعَقْرَبُ إِذَا غَفَلَ النَّاسُ عَنْ دِينِهِمْ ... فَإِنَّ عَقَارِبَنَا تَضْرِبُ فَلَا تَأْمَنَنْ شَذَا عَقْرَبٍ ... بِلَيْلٍ إِذَا أَذْنَبَ الْمُذْنِبُ ثُمَّ دَعَتْ جَوَارِيهَا وَقَالَتْ: عَزَمْتُ عَلَيْكُنَّ إِنْ قَتَلْتُنَّ عَقْرَبًا فِي دَارِي بَقِيَّةَ هَذِهِ السَّنَةِ "

1 / 248