54

* وعن جعفر بن محمد عليه السلام: أبعد ما يكون العبد عن الله العزيز الجبار إذا لم يهمه إلا بطنه وفرجه.

(69) وأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسويق اللوز فلما خيض قال: (( ما هذا ))؟

قالوا: هذا سويق اللوز.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أخروه عني هذا شراب المترفين )).

(70) وما رفع خوان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه طعام قط .

* وقيل ليوسف: أتجوع وفي يدك خزائن الأرض؟ قال: إني أخاف أن أشبع فأنسى الجائع.

* وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام: أنه كان لا يتناول اللحم إلا في أيام التشريق.

فقيل له: في ذلك؟

قال: أبيت شبعانا، وحوالي في المدينة يتامى يتضورون.

* وفي التوراة: اتق الله، وإذا شبعت فاذكر الجائع.

* ولبعضهم: وشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه.

* ولبعض الحكماء: الحكمة كالعروس تريد البيت الخالي.

* وقال لقمان لابنه: إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.

* وعن ابن عباس: ليأتي على الناس زمان، هم أحدهم بطنه، ودينه هواه.

* وقيل لبعضهم: بما أوتيت الحكمة؟

قال: نلت خلاء البطن، وسخاوة النفس، ومكابدة الليل.

* ولبعضهم: جوعوا أنفسكم لوليمة الفردوس، فإن شهوة الطعام على قدر تجويع الأنفس.

(71) أنس بن مالك: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغيفا محورا حتى فارق الدنيا.

* المسيح عليه السلام: ماذا يغني عن البر ان ينقى، ويطيب، ويطحن، وينخل، ثم يعود نتنا، وماذا يغني المتنعم في دار الدنيا إذا دخل بعدها النار!

* الشافعي: ما رأيت سمينا عاقلا قط إلا واحدا، وهو محمد بن الحسن. يعني: الشيباني.

* وعن القاسم: لأن أنقص من عشائي لقمة أحب إلي من قيام تلك الليلة.

فقيل للقاسم: أي شيء أراد بها؟

صفحہ 86