(413) وعن سهل بن سعد، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( موضع سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها، وروحة في سبيل الله، أو غدوة خير من الدنيا وما فيها، ثم تلى هذه الآية: ?فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز?[آل عمران:185] )) .
(414) سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )).
* مصنفه: قيل: إنها شجرة طوبى. وعلى هذا حمل بعضهم طوبى لهم، أي: الجلوس في ظلها.
* مصنفه: قال الله تعالى: ?وظل ممدود ?[الواقعة:30]. قيل: يسير الراكب فيها سبعين ألف سنة.
(415) وعنه: صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن في الجنة لمراغا من مسك مثل مراغ دوابكم في الدنيا )).
* وقرأت، أن الله أوحى إلى المسيح عليه السلام: أني قد أعددت لعبادي الصالحين، ما لو رأت عيناك لذاب قلبك، وزهقت نفسك.
* وقال تعالى: ?فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ?[السجدة:17].
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام: أخفوا لله طاعة فأخفى لهم ثوابا.
وروى أبو صخر ذلك، عن محمد بن كعب وزاد: لما قدموا أقر تلك الأعين.
* وعن الحسن فيه، قال: أخفي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر .
(416) وروى سهل بن سعد، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يصف الجنة حتى أنتهى.
ثم قال: (( فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ثم قرأ هذه الآية: ?تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون?[السجدة:16،17] )).
* مصنفه: والمراد بذلك تفاصيل ما أعده لأن جنس الثواب على الجملة معلوم.
صفحہ 353