اعتبار
الإعتبار وسلوة العارفين
اصناف
والله، الله، في بيت ربكم فلا تخلون منه ما بقيتم، وإنه والله إن خلا وترك لم تناظروا، والله، الله، في شهر رمضان فإن صيامه جنة من النار، والله الله في الجهاد في سبيل الله بأنفسكم وألسنتكم. والله الله في الزكاة فإنها تطفي غضب ربكم. الله الله، في ذمة نبيكم فلا تظلمن بين أظهركم ولا بحضرتكم. والله الله، في أصحاب نبيكم صلى الله عليه وآله فإنه قد أوصى بهم، والله الله في الفقراء والمساكين فشاركوهم في معايشكم، والله الله فيما ملكت أيمانكم وانظروا إنا أهل بيت محمد عليه السلام، فلا نخافن في الله لومة لائم ، يكفيكم الله من أرادكم بسوء، وتعصى عليكم: ?وقولوا للناس حسنا ?[البقرة:83].كما أمركم، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله الأمر شراركم ثم تدعون عليهم فلا يستجاب لكم، وعليكم بالتواصل والتباذل والتزاور، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق ?وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب?[المائدة:2]. وأستودعكم الله، ثم لم ينطق بشيء إلا بلا إله إلا الله، حتى قبضه الله في شهر رمضان في أول ليلة من العشر الأواخر.
صفحہ 240