اعتبار
الإعتبار وسلوة العارفين
اصناف
* محمد بن سيرين: ما حسدت أحدا على شيء من أمر الدنيا إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على الدنيا وهو صائر إلى الجنة؟ فإن كان من أهل النار فكيف أحسده وهو صائر إلى النار.
* حسان بن سنان: ما شيء عندي أهون من الورع إذا أرابني شيء تركته.
* مصنفه: أيها المسرف ، لا تقنط. فما شيء أسرع لحاقا وأنكى إنمحاقا من توبة في ذنب، وندم في معصية، النجا. النجا. هلم. فانظر هل تستطيع أن ترى صلي عصفورة حية بالنار وإحراقها؟ فكيف أنت بنفسك؟
* عبد الرحمن العابد: من ترك فضول النظر وفق الخشوع، ومن ترك فضول الكلام وفق الحكمة، ومن ترك فضول الطعام وفق لحلاوة العبادة، ومن ترك المزاح وفق البهاء، ومن ترك الضحك وفق الهيبة، ومن ترك الرغبة وفق المحبة، ومن ترك التجسس وفق إصلاح عيوبه، ومن ترك التوهم وفق الفراسة ووقي الشك والنفاق.
* بلال بن سعيد: عيادة الرحمن أربع خصال جاريات عليكم من الرحمن مع ظلمكم وعصيانكم. أما رزقه فمصبوب عليكم، وأما رحمته فغير محجوزةعنكم، وأما الذنوب فمستتر عليكم، وأما العذاب فمؤخر عنكم، ثم أنتم عليه تجترؤون وتتكلمون وهو ساكت، فيوشك أن يتكلم وأنتم سكوت.
* الحسن: ما من يوم يمر على الناس إلا قال: أنا يوم جديد، وأنا على ما يعمل في شهيد، فلو غابت شمسي لم أرجع إلى يوم القيامة.
* ولبعض أهل البيت عليهم السلام: أعوذ بالله من لسان يصف، وقلب يعرف، وعمل يخالف.
(237) وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: إن جبريل عليه السلام قال: ((يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجازى به)).
* مصنفه: صم في الدنيا على المنى تفطر في الآخرة على الأهنى.
* عمر بن عبد العزيز في بعض مقاماته: ما الجزع مما لابد منه؟ وما الطمع فيما لا يرجى؟ وما الحيلة فيما سيزول؟ وإنما الشيء بأصله، وقد مضى الأصل وبقي الفرع فما فرع بقي بعد فناء أصله.
صفحہ 227