• "سيذكر من يخشى" السين تأكيد للاستقبال. و«يذكر» فعل مستقبل، علامة رفعه ضم آخره، وعلامة الاستقبال الياء التي في أوله. من يخشى: «من» رفعٌ بفعله لا علامة للرفع فيه لأنه اسم ناقص. و«يخشى» صلة من. ولا علامة للرفع فيه لأنه فعلٌ معتل. والأصل يخشَىُ، فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. فإذا صرفت قلت: خشي يخشى خشية فهو خاش، والمفعول به مخشي.
• "ويتجنبها" [يتجنب] نسق على سيذكر، والهاء في موضع نصب.
• "الأشقى" رفع بفعله. يقال زيد الأشقى، والمرأة الشقيا، مثل الأعلى والعليا. ويقال: كلم الأشقى الشقيا، وكلم الأشقيان الشقيين، وكلم الأشقون الأشقين، وكلمت الشقييات الشقييات.
• "الذي" نعت للأشقى وهو اسم ناقصٌ.
• "يصلى" صلة الذي. يقال: صلى فلان النار يصلي صليا وصليا فهو صال، والمفعول به مصلى. وأتي النبي ﷺ، بشاة مصلية أي مشوية، وحكي الفراء مصلاة. وأصلاه الله يصليه إصلاء فهو مصل. وقد يقال صلى وأصلى بمعنى [واحد]؛ لأن الأعمش قرأ "فسوف نصليه" بفتح النون. وقال آخرون: أصليته فجلعته في النار على جهة الإحراق والإفساد، وصليته [جعلته في النار على جهة] الشيّ والإصلاح.
• "النار" مفعول يصلى.
1 / 60