82

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (كَيْفَ يُوَارِي): (كَيْفَ): حال من الضمير في " يُوَارِي". قوله: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ): متعلق بـ " كَتَبْنَا ". قوله: (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا): الهاء: ضمير الشأن. قوله: (بِغَيْرِ نَفْسٍ): حال من الضمير في (قَتَلَ) . قوله: (بَعْدَ ذَلِكَ): ظرف لـ (مُسْرِفُونَ)، ولا تمنع لام التوكيد من ذلك. قوله: (يُحَارِبُونَ اللَّهَ) أي: أولياء الله. قوله: (أَنْ يُقَتَّلُوا): خبر جزاء. قوله: (أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) أي: التي يقيمون بها. قوله: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا): استئناء من (الَّذِينَ يُحَارِبُونَ) . قوله: (إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) يتعلق ".إلى " بـ (ابْتَغُوا) . قوله: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ): مبتدأ، وخبره: (فَاقْطَعُوا) وجاز دخول الفاء؛ لأن فيه معنى الشرط؛ إذ لا يراد به سارق بعينه، ولكن مذهب سيبويه ﵀ أن الخبر محذوف أي: فيما يتلى عليكم. وإنُّما يُجَوّر ذلك، يعنى: أن يكون " فَاقْطَعُوا " الخبر لو كان المبتدأ: (الذي)، وصلته: الفعل، أو الظرف. قوله: (جَزَاءً): مفعول من أجله، أو مصدر لفعل محذوف أي: جازاهما جزاء، وكذلك (نَكَالًا) . قوله: (مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا) مِنَ الَّذِينَ): حال من (الَّذِينَ يُسَارِعُونَ) . قوله: (بِأَفْوَاهِهِمْ): متعلق بـ (قَالُوا) . قوله: (وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا): معطوف على (مِنَ الَّذِينَ قَالُوا) .

1 / 241