66

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (عُدْوَانًا وَظُلْمًا): مصدران في موضع الحال. قوله: (مُدْخَلًا): يُقْرَأ بفتح الميم، وهو مصدر " دخل " فأما "أفعل" فمصدره: "مُفْعَل". قوله: (فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا): في " تَبغُوا " وجهان: أحدهما: هو من البغي الذي هو الظلم، فعلى هذا هو غير متعل، و(سَبِيلًا)، منصوب على إسقاط حرف الجر. والثاني: هو من قولك: بغيتُ الأمر، أي: طلبته، فعلى هذا يكون متعديًا، و(سَبِيلًا): مفعوله. قوله: (شِقَاقَ بَيْنِهِمَا): الشقاق: الخلاف، فلذلك حسن إضافته إلى " بَيْن ". قوله: (رِئَاءَ الناسِ): مفعول له. قوله: (وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ): (لو): على بابها، والمعنى: لو آمنوا لم يضرهم. والثاني: أنها مصدرية. والثالث: أنها شرطية؛ كقوله: (وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) . قوله: (مِثْقَالَ ذَرَّةٍ): مفعول لـ "يَظْلِمُ "، والتقدير: لا يظلم أحدًا، فهو أحد المفعولين. وقيل: صفة لمصدر محذوف، أي: ظلما قدر مثقال ذرة. ْقوله: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا): عامل " كَيْفَ " محذوف، أي: كيف تصنعون. قوله: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ): (يوم): ظرف لـ " يَوَدُّ "، و(إذ) هنا معناها: الاستقبال، وهو كثير في القرآن.

1 / 225