اعراب القرآن العظيم

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
29

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ): الحج حج أَشْهُر. قوله: (أن تَبتغُوا ". أي: في أن تبتغوا. قوله: (كمَا هَدَاكُمْ): صفة لمصدر محذوف. قوله: (أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا): يجوز في " أشد " أن يكون " مجرورًا؛ عطفا على " ذكركم "، أي: كذكر أو أشد، ولا ينصرف للوزن والوصف. ويجوز أن يكون منصوبًا؛ عطفا على " آبَاءَكُمْ " و"ذِكْرًا): تمييز. قال بعض النحويين: وهو مشكل؛ لأن " أفعل " إذا أضيف إلى ما بعده من النكرات كان من جنس ما قبله، تقول: ذكرك أشد ذكرٍ، ووجهك أحسن وجهٍ. وإذا نُصب ما بعده كان ذلك غير الأول كقولك: زيد أفره عبدًا؛ فالفراهة للعبد لا لزيد، وفى الآية وقع هو الأول مع النصب! قوله: (فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ): إن قيل: الأيام: واحدها: يوم، والمعدودات: واحدها: معدودة واليوم لا يوصف بمعدودة؛ لأن الصفة هنا مؤنثة والوصوف مذكر؟ فالجواب: أنه أجرى معدودات على لفظ أيام وقابل الجمع بالجمع مجازا، والأصل معدودة؛ كما قال تعالى: (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً) . قوله: (لِمَنِ اتقى): خبر مبتدأ، أي: جواز التعجيل والتأخير لمن اتقى. قوله: (الخِصَام): جمع " خَصْم "؛ نحو كعب وكعاب ويجوز أن يكون مصدرا، وفى الكلام حذف مضاف، أي: أشد ذوى الخصام. ويجوز أن يكون " الخصام " هنا مصدرا،: بمعنى: اسم الفاعل؛ كما يُوصف بالمصدر في قولك: رجل عدل، وخصم.

1 / 188