169

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ) يقال: يئس من كذا ييئس يأسًا، فهو يائس ويئوس على التكثير. قوله: (نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَراءَ): مصدران بمنزلة المسرة والمضرة. قوله: (بِعِلْمِ اللَّهِ): حال من الضمير في " أُنْزَلَ ". قوله: (وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ): هي المخففة. قوله: (وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ): جمع: شاهد، كأنصار وأصحاب في جمع: ناصر وصاحب. قوله: (مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ): (مَا): يحتمل أن تكون موصولة، وأن تكون مصدرية، وأن تكون نافية. قوله: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى): أي: كمثل الأعمى. قوله: (مَثَلًا) أي: في المثل، وهو منصوب على التمييز. قوله: (إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ): قرئ بالكسر؛ على إرادة القول، أي: أرسلناه إليهم فقال: إنى. وقرئ بالفتح؛ على إرادة الجار، أي: أرسلناه بأني لكم. قوله: (أَنْ لَا تَعْبُدُوا): بدل من "إِنِّي لَكُمْ"، أي: أرسلناه بأن لا تعبدوا إِلَّا اللَّهَ. قوله: (عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ): وصف اليوم بـ "أَلِيمٍ"؛ لوقوع الألم فيه. قوله: (مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ): يجوز أن تكونا بصريتين، وأن تكونا قلبيتين. قوله: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا): الماضي منه: ألزمت، وهو متعد إلى مفعولين، ودخلت الواو هنا؛ تتمة للميم، وهو الأصل في ميم الجمع.

1 / 328