قوله: (إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ) يقال: يئس من كذا ييئس يأسًا، فهو يائس ويئوس
على التكثير.
قوله: (نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَراءَ): مصدران بمنزلة المسرة والمضرة.
قوله: (بِعِلْمِ اللَّهِ): حال من الضمير في " أُنْزَلَ ".
قوله: (وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ): هي المخففة.
قوله: (وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ): جمع: شاهد، كأنصار وأصحاب في جمع: ناصر وصاحب.
قوله: (مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ):
(مَا): يحتمل أن تكون موصولة، وأن تكون مصدرية، وأن تكون نافية.
قوله: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى):
أي: كمثل الأعمى.
قوله: (مَثَلًا) أي: في المثل، وهو منصوب على التمييز.
قوله: (إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ): قرئ بالكسر؛ على إرادة القول، أي: أرسلناه إليهم فقال: إنى.
وقرئ بالفتح؛ على إرادة الجار، أي: أرسلناه بأني لكم.
قوله: (أَنْ لَا تَعْبُدُوا): بدل من "إِنِّي لَكُمْ"، أي: أرسلناه بأن لا تعبدوا إِلَّا اللَّهَ.
قوله: (عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ): وصف اليوم بـ "أَلِيمٍ"؛ لوقوع الألم فيه.
قوله: (مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ):
يجوز أن تكونا بصريتين، وأن تكونا قلبيتين.
قوله: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا): الماضي منه: ألزمت، وهو متعد إلى مفعولين،
ودخلت الواو هنا؛ تتمة للميم، وهو الأصل في ميم الجمع.
1 / 328