اعراب القرآن العظيم

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
136

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

تقول: نفلت فلانا تنفيلًا، أي: أعطيته نَفَل!. قوله: (إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ): (إذا) ظرف لـ "وَجِلَتْ". يقال: وجل يَوجَل، وهي اللغة الجيدة؛ قال الله تعالى: (لا تَوْجَلْ) . واللغة الثانية: قلب الواو ألفا تخفيفا. قوله: (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ): حال من المفعول في (زَادَتْهُمْ)، ويجوز أن يكون مستأنفًا. قوله: (حَقًّا) يجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف أي: إيمانًا حَقًّا، ويجوز أن يكون مصدرًا مؤكدًا للجملة التي هي: (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ) كما تقول: هو عند الله حَقًّا. ْ قوله: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ): اختلف في موضع الكاف. فقيل: هي صفة لمصدر محذوف، ثم اختلف في ذلك المصدر. فقيل: تقديره: الأنفال ثابتة لله ثبوتا كما أخرجك. وقيل: وأصلحوا ذات بينكم إصلاحًا كما أخرجك. وقيل: وأطيعوا الله طاعة كما أخرجك، وقيل غير ذلك. وقيل: الكاف بمعنى الواو التي للقسم، و"ما": بمعنى: "الذي" وهذا من النحو الذي هو بعيد، لا يعقل معناه.

1 / 295