اعراب القرآن العظيم

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
100

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

ومن جعله مشقًا من واحد منهن كان عربيًا عنده، والمانع له من الصرف االعلَمية ووزن الفعل. قوله: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ) أي: نُرِي إبراهيم إراءَة مثل إرائتنا إياه. والثاني: أن تكون الكاف في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك. قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا): يجوز أن يكون متصلا، أي: إلا في حال مشيئة ربي، ويجوز أن يكون منقطعًا، أي: لكن أخاف. قوله: (حَقَّ قَدْرِهِ) هو منصوب نصب المصدر؛ لأنه أضيف إلى المصدر. قوله: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ): " تَجْعَلُونَهُ": يجوز أن يكون مستأنفًا، وأن يكون حالًا بعد حال، وهي حال مقدرة. قوله: (إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ): (إِذْ): ظرف لقوله: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ) . قوله: (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى): أي: ليؤمنوا، ولتنذر أهل أم القرى. قوله: (فُرَادَى) جمع: فرد، على غير قياس، وألفه للتأنيث كالتي فى نحو " كُسَالَى ". وقيل: هو جمع: فريد كـ "رديف". قوله: (كَمَا خَلَقْنَاكُمْ): الكاف: صفة لمصدر محذوف أي: مجيئا. قوله: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ): يقرأ بالنصب، وهو ظرف لـ " تَقَطَّعَ " والفاعل مضمر يدل عليه ما تقدم، أي: تقطع وصلكم، أو: سببكم بينكم. ويقرأ بالرفع على إسناد الفعل للظرف؛ لأنه قد اتسع فيه؛ كما اتسع فيه في قوله تعالى:

1 / 259