اعراب القرآن العظيم

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
10

اعراب القرآن العظيم

إعراب القرآن العظيم

تحقیق کنندہ

د. موسى على موسى مسعود

قوله (أول) وزنه (أفعل)، وفاؤه وعينه واوان عند سيبويه. ولم ينطق منه بـ "فعل"؛ لاعتلال الفاء والعين. وتأنيثه: أولى، والأصل: وولى، فأبدلت الواو همزة لانضمامها ضما لازما. وقال الكوفيون: أصله من: وأل يأل: إذا نجا. فأصلها: أوألها، ثم خففت الهمزة بأن أبدلت واوا، ثم أدغمت الأولى فيها. وهذا ليس بقياس بل القياس في مثل هذه الهمزة: أن تلقي حركتها على الساكن قبلها، وتحذف. وقال بعضهم: هي من آل يئول، فأصل الكلمة "أَأْوَل"، ثم أخرت الهمزة الثانية فجعلت بعد الواو، ثم عمل فيها ما عمل في الوجه الذي قبلها، فوزنه الآن: "أعفل". قوله: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ): تخلطوا. يقال: لبس - بفتح العين في الماضي، وكسرها في المضارع -، ولبست الثوب ألبسه - بالكسر في الماضي والفتح في المضارع -. قوله: (وَتَكْتُمُوا): يجوز أن يكون مجزوما داخلًا في حكم النهي، ويجوز أن يكون منصوبا بإضمار "أن" و"الواو"؛ للجمع كالتي في قولك: "لا تأكل السمك وتشرب اللبن".

1 / 169