158

اعراب ما یشکل

إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

تحقیق کنندہ

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د. عبد الحميد هنداوي

ناشر

مؤسسة المختار للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

پبلشر کا مقام

مصر/ القاهرة

[٨٦] مَحْمُود بن لبيد الأشْهَلِي
تَوْجِيه قَوْله: " أحربا ورغبة "
(٣٣٥) فِي حَدِيث مَحْمُود بن لبيد الأشْهَلِي: " قَالُوا: مَا جَاءَ بك يَا عَمْرو؟ ! أحربا على قَوْمك؟ أَو رَغْبَة فِي الْإِسْلَام؟ "
حَربًا ورغبة مصدران انتصبا على الْمَفْعُول لَهُ. أَي: جِئْت للحرب وَالرَّغْبَة.
وَيجوز أَن يَكُونَا حَالين أَي مُحَاربًا وراغبا.
وَفِيه: " بل رَغْبَة " يجوز رَفعه أَي: [بل] ذَلِك رَغْبَة، أَو جَاءَ بِي الرَّغْبَة، وَالنّصب على الْمَفْعُول لَهُ.
[٨٧] مرداس بن لبيد الْأَسْلَمِيّ
قد تجئ الْحَال معرفَة
(٣٣٦) وَفِي حَدِيث مرداس الْأَسْلَمِيّ: " يذهب الصالحون الأول فَالْأول ". [يجوز رَفعه على الصّفة أَو الْبَدَل أَو النصب على الْحَال، وَجَاز ذَلِك، وَإِن كَانَ فِيهِ الْألف وَاللَّام؛ لِأَن الْحَال مَا يتلخص من المكرر]؛ لِأَن التَّقْدِير: ذَهَبُوا مترتبين.

1 / 171