101

اعراب ما یشکل

إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

تحقیق کنندہ

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د. عبد الحميد هنداوي

ناشر

مؤسسة المختار للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

پبلشر کا مقام

مصر/ القاهرة

وَيجوز أَن يكون مَفْعُولا بِهِ؛ لِأَن معنى (كتب الله [لَهُ] حَسَنَة) أَي: أثبت لَهُ حَسَنَة أَو صيرها [لَهُ] حَسَنَة، وَهَذَا هُوَ القَوْل فِي " عشر " أَو " وَاحِدَة " تَوْجِيه رِوَايَة بِمَا أَهلَلْت؟ (٢٠٠) وَفِي حَدِيثه: " لما قدم عَليّ ﵇ من الْيمن فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " بِمَا أَهلَلْت " الْجيد " بِمَ أَهلَلْت " بِغَيْر ألف؛ لِأَن مَا الَّتِي للاستفهام تحذف ألفها مَعَ حُرُوف الْجَرّ ليفرق بَينهَا وَبَين مَا الخبرية أَي الَّتِي بِمَعْنى الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَلم تقتلون أَنْبيَاء الله﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَلْينْظر الْإِنْسَان مِم خلق﴾ وَقَالَ تَعَالَى: ﴿عَم يتساءلون﴾ وَقَالَ تَعَالَى: ﴿فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا﴾ وَإِنَّمَا تجئ الْألف فِي الشّعْر ضَرُورَة قَالَ الشَّاعِر: (علاما قَامَ يَشْتمنِي لئيم ... كخنزير تمرغ فِي دمان) [وَقد وَقع] فِي هَذِه الرِّوَايَة (مَا) بِالْألف، وَلَعَلَّه من تَغْيِير الْمُحدث، وَهَكَذَا كل مَوضِع يُشبههُ.

1 / 114