42

وحدوده ومكانه من المعمور وأطواله وعروضه ومطلع سعوده ملتزما في كل بلد ذكر من وليه من أول الفتوح إلى وقت فروغ هذا الكتاب ، وأبدأ بذكر ( جند حلب ) لكونها مسقط رأسي ومحل أنسي وناسي ، إلى أن قال : ووسمته [ بالأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة ] ثم قال : فقد آن أن أبتدىء كتابي هذا بذكر حلب على ما تقدم به الوعد وأرتب الكلام فيه على ثلاثة أقسام القسم الأول أضمنه سبعة عشر بابا في أمر البلد وما اشتمل عليه بنيانه ظاهرا وباطنا ، القسم الثاني أضمنه سبعة أبواب ويشتمل على حدود نواحيها الخارجة عنها ، القسم الثالث في ذكر أمرائها منذ فتحت إلى عصرنا هذا الذي وضعنا فيه هذا الكتاب.

الباب الأول في ذكر مواضعها المعمورة 2 في ذكر الطالع الذي بنيت فيه 3 في تسميتها واشتقاتها 4 في ذكر صفة عمارتها 5 في ذكر عدد أبوابها 6 في ذكر بناء قلعتها والقصور القديمة 7 في ذكر ما ورد في فضلها 8 في ذكر مسجدها الجامع والجوامع التي بظاهرها وضواحيها 9 في ذكر المزارات التي بباطنها وظاهرها 10 في ذكر المساجد التي بباطن حلب وظاهرها 11 في ذكر الحلقات والربط 12 في ذكر المدارس 13 في ذكر ما بحلب ونواحيها من الطلسمات والخواص 14 في ذكر الحمامات 15 في ذكر نهرها وقناتها 16 في ذكر ارتفاع قصبتها 17 في ذكر ما مدحت به نظما ونثرا.

ثم قال بعد أن تكلم على هذه الأبواب السبعة عشر : القسم الثاني في ذكر ما اشتمل عليه جند قنسرين وما أضفنا إليه من بلاد العواصم والثغور وبلاد حمص وقلنا إنها جندان. الباب الأول في تعديد بلاد جند قنسرين وصفاتها. الباب الثاني في ذكر الثغور وتحديد بقاعها. الباب الثالث في ذكر العواصم وحصونها. الباب الرابع في ذكر ما حوى جند حمص من البلاد. الباب الخامس في ذكر ما في مجموع هذه البلاد من الأنهار. الباب السادس في ذكر ما فيه من البحيرات. الباب السابع في ذكر ما فيه من الجبال. وقد ذكر في نسخة الشيخ ناجي الباب الأول والثاني ثم ذكر القسم الثالث وهو أمراؤها منذ فتحت إلى عصره ثم ذكر الباب الثالث وهنا انتهى الكلام فيكون قد أقحم القسم الثالث بين الباب الثاني والباب الثالث ، ولعل ذلك من الناسخ ، وأما الباب الرابع وما بعده من الأبواب التي هي تتمة القسم الثاني فلا وجود لها في هذه النسخة وكأن الناسخ لها أسقطها

صفحہ 64