279

نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»

نوادر الخلفاء المشهور بـ «إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس»

تحقیق کنندہ

محمد أحمد عبد العزيز سالم

ناشر

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

ایڈیشن نمبر

الأولى، 1425 هـ - 2004 م

هي من مزج النغف بنون وغين معجمتين مفتوحتين ثم فاء، دود يكون في أنف الإبل والغنم الواحدة نغفة، انتهى عن الأصمعي.

وقال أبو عبيدة: هو الدود الأبيض يكون في النوى، وما سوى ذلك الدود ليس بنغف.

وروى مسلم عن النواس بن سمعان في حديثه الذي رواه في الدجال: " ويبعث الله يأجوج ومأجوج فيرسل عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ". ومعنى قوله: فرسى، قتلى وقيل للواحدة: فريس من فرس الذئب الشاة وافترسها.

حكاية الهامة

روى أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود قال: كنت عند كعب الأحبار، وهو عند عمر بن الخطاب، فقال كعب الأحبار: يا أمير المؤمنين ألا أخبرك بأغرب شيء رأيته في كتب الأنبياء؟ إن هامة جاءت إلى سليمان بن داود عليهما السلام فقالت: السلام عليك يا نبي الله.

فقال: وعليك السلام يا هامة، أخبريني كيف لا تأكلين من الزرع؟ قالت: يا نبي الله، إن آدم أخرج من الجنة بسببه.

قال: فكيف لا تشربين الماء؟ قالت: لأنه غرق فيه قوم نوح، فمن أجل ذلك لا أشربه.

فقال لها: كيف تركت العمران وسكنت الخراب؟ قالت: لأن الخراب ميراث الله تعالى، فأنا أسكن ميراث الله تعالى.

قال الله تعالى: " وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين ". فالدنيا ميراث الله كلها.

قال سليمان: فما تقولين إذا جلست فوق خربة؟ قالت: أقول أين الذين كانوا يتنعمون فيها.

صفحہ 287