وقد بنى هذا المسجد ووسعه عدة من الخلفاء ؛ أمراء المؤمنين ، ونمقه ورسمه جملة من أكابر السلاطين ؛ كما سنشرحه ؛ إن شاء الله تعالى.
وقد كان آخر ما شاهدنا من آخر أيام الصبا إلى الكهولة : ما عمره المهدى (1) العباسى ، وزيادة دار الندوة للمعتضد العباسى (2)، وزيادة باب إبراهيم للمقتدر (3) العباسى.
ثم مالت الأروقة الثلاثة من الجانب (4) الشرقى من المسجد الحرام من سنة 90 ، وفارق السطح المتصل برباط المرحوم السلطان قايتباى ، والمدرسة الأفضلية لصاحب اليمن ؛ التى صارت الآن من وقف الخوجا ابن عباد الله ، وصاروا يرسمون ذلك من جانب السلطنة الشرعية ، فى أيام السلطان الأعظم الأكرم السلطان سليمان خان عليه من الله الرحمة والرضوان ، إلى أن مال
صفحہ 31