اعجاز القرآن
إعجاز القرآن للباقلاني
تحقیق کنندہ
السيد أحمد صقر
ناشر
دار المعارف
ایڈیشن نمبر
الخامسة
اشاعت کا سال
١٩٩٧م
پبلشر کا مقام
مصر
(١) س، ك: " ولا يمنعك " (٢) قال المبرد ١ / ١٠ " يقول: تردد، وأصل ذلك: المضغة والاكلة يرددها الماضغ في فيه، فلا تزال تتردد إلى أن يسيغها أو يقذفها، والكلمة يرددها الرجل إلى أن يصلها بأخرى " (٣) ك: " أمرا " (٤) فسر المبرد: " الظنين بأنه المتهم، ثم قال: " وإنما قال عمر ذلك لما جاء عن النبي ﷺ: ملعون ملعون من انتمى إلى غير أبيه، أو ادعى إلى غير مواليه. فلما كانت معه الاقامة على هذا لم يره للشهادة موضعا " (٥) قال المبرد: " ودرأ، إنما هو دفع، من ذلك قول رسول الله ﷺ: ادرءوا الحدود بالشبهات " (٦) س، ك: " والغلو " وفى عيون الاخبار والبيان والتبيين: " والقلق. " قال المبرد: " وأما قوله: إياك والغلق والضجر فإنه ضيق الصدر وقلة الصبر، يقال في سوء الخلق: رجل غلق. وأصل ذلك من قولهم: أغلق عليه أمره، إذا لم يتضح ولم ينفتح من ذلك قولهم غلق: الرهن أي لم يوجد له تخلص، وأغلقت الباب من هذا " (٧) ما هنا يوافق ما في الكامل. وفى البيان والتبيين " والتنكر للخصوم في مواطن الحق، التى يوجب الله بها الاجر، فإنه من يخلص نيته فيما بينه وبين الله ﵎، ولو على نفسه، يكفه الله ما بينه وبين الناس " (*)
1 / 141