اعجاز القرآن

Al-Baqillani d. 403 AH
187

اعجاز القرآن

إعجاز القرآن للباقلاني

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٩٩٧م

پبلشر کا مقام

مصر

أرادنهن وما مسس * ن من العبير معا عبير (١) وكقوله: فلراهب أن لا يريث مكانه * ولراغب أن لا يريث نجاحه (٢) ومما يقارب الترصيع ضرب يسمى: " المضارعة " وذلك كقول الخنساء: حامى الحقيقة محمود الخليفة مه * دى الطريقة نفاع وضرار (٣) جواب قاصية جزاز ناصية * عقاد ألوية للخيل جرار (٤) * * * ومن البديع باب: " التكافؤ ". وذلك قريب من " المطابقة " / كقول المنصور: لا تخرجوا من عز الطاعة، إلى ذل المعصية (٥) . وقول عمر بن ذر (٦): إنا لم نجد لك إذ عصيت الله فينا خيرا من أن نطيع الله فيك (٧) . ومنه قول بشار: إذا أيقظتك حروب العدا * فنبه لها عمرا ثم نم (٨) [ومنه قول أعرابي يذم قومه: ألسن عامرة من الوعد، وقلوب خربة من العزم. وقال آخر: وساع في الهوى، وطرب في الحاجة] (٩) .

(١) في الديوان: " ونسيمهن وما " (٢) ديوانه ٢ / ٧٨ وفى س، ك، ا: " ألا يريب أمانه " (٣) لا يوجد هذا البيت في ديوانها، وهو لها في الصناعتين ص ٢٩٨ والحقيقة: ما يحق عليه أن يحميه. وفى س: " الحقيبة " (٤) م " حوال قاصية ... الونه " ك: " جزار ناصية " والذى في ديوانها: حمال ألوية هباط أودية * شهاد أندية للجيش جرار (٥) الصناعتين ص ٢٤١ (٦) في البيان والتبيين ١ / ٢٦٠ " مر عمر بن ذر بعبد الله بن عياش المنتوف. وقد كان سفه عليه فأعرض عنه، فتعلق بثوبه ثم قال له: ياهناه إنا لم نجد إلخ " (٧) قال الجاحظ: " وهذا كلام أخذه عمر بن ذر عن عمر بن الخطاب، قال عمر ... وإنك والله ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه " (٨) نقد الشعر ص ٥٣ وفى الاغانى ٣ / ١٩٣ " إذا دهمتك عظام الامور " والبيت في مدح الجواد الشجاع عمر بن العلاء (٩) الزيادة من م وفى الصناعتين ص ١٢٤ " ووصف أعرابي غلاما فقال: ساع في الهرب قطوف في الحاجة " (*)

1 / 97